تْمّْنْ: هو الأَرُزُّ أو رُزّ في اللهجة العراقية. روايتان بخصوص أصل كلمة تمن في اللهجة العراقية الأولى وهي الأقرب للصواب: ذكر الحسن النسطوري في معجمه الذي ألفه في القرن الرابع الهجري أن أصل كلمة تمن مأخوذة من اللغة الكلدانية الآرامية.
الرواية الأخرى الغير مقنعة تقول أن أصل كلمة تمن يعود إلى أيام الحرب العالمية الأولى عندما كتب المارشال البريطاني الى وزارة الدفاع في انكلترا أن يزودهم بالرز، وتم ارسال كميات كبيرة من الرز معبأ في أكياس يتوسطها خط أحمر مرسوم عليه شكل كارتوني لعشرة رجال، ومكتوب تحت الرسم Ten men، بمعنى عشرة رجال. وكان الجندي الانكليزي يقول للحمال الرعاقي عندما يأمره بتفريغ الحمولة من الباخرة: Come on bring ten men، وكانت لغ الجندي الانجليزي مدمجة فتقع بأذن العراقي ( تمّْنْ)، فظن العراقي أن كلمة تمن تعني الرز.
مع ذلك تبقى هذه الرواية الأخيرة ضعيفة مقارنة بالأولى سيما وأن هناك أمثال شعبية بغدادية تحتوي كلمة تمن "صندوق خالي والتمن غالي"، وهذه الأمثال موجودة قبل الاحتلال الانجليزي للعراق، أضف إلى ذلك أن هناك لغات أخرى يوجد فيها كلمات قريبة لكلمة تمن وتعني الرز، مثل لغة سكان جزيرة هاينان الذي يطلقون على الرز "تامي"، و "تيمني" بالرومانية.
مْرَايْقِي، مريقي، المرايقي، المرايقية: تُطلَق الصفةُ مْرايْقِي على مَن يبحث عمَّن يُطعمه، ويسعى إلى الاستفادة من المرق اللذيذ لذةَ ما استُعيرَ له. والمرق هنا استعاري بالطبع: استغلال الريع وفرص الطعام، والتهام ما يجود به الـمُطعِمون، واقتناصه بشراهة دون ضمير.
واضحٌ أن الصفة مْرايْقي مشتقة من الْمَرْقَة (المرَق). والاشتقاق من المرق يرجع إلى قيمة المرَق في التغذية، إنه لذيذ، وأجوَد ما يرافق الأكل، وهو ما يجعله مستساغا. والمستفيد يحوز، وفق هذا، أجود ما يُحاز. وتُطلَق الْمَرْقَة استعارياً على ما يُستفاد منه؛ يقال كايْنَة الْـمَرْقَة (أي: الاستفادة موجودة).
المَرَقُ، في العربية المعيار، الماءُ أُغلي فيه اللَّحْمُ فصار دَسِمًا. وفي لسان العرب، المَرَقُ الذي يؤتدم به: معروف، واحدته مَرَقة، والمَرَقة أَخص منه.
هل يُشتقّ من هذا المرق معنى شبيه بمعنى المرايْقي في العربية المعيار؟ هل استعارة المرق هاته متاحة في العربية المعيار؟
المرق في العربية المعيار لا يتيح اشتقاقا من قبيل مْرايْقي؛ إذ لا نعثر على ما يماثل هذا الاشتقاق الدلالي الدقيق. وأقرب معنى إلى معنى الْـمْرايْقِي في العربية المعيار هو: رجل مِمْراق: دَخّال في الأُمور. ولا يتضمن هذا جوهرَ المعنى، وهو الاستفادة.
قعمز،: هو فعل أمر في اللهجة الليبية ويعني إجلس مثل وضعية الجلوس لقضاء الحاجة ( وضعية القرفصاء ).
قعمز أو قرفصاء تعني أن يجلس المرء على أليتيه ويلصق بطنه بفخذيه ويضم ساقيه بيديه : قعد القرفصاء.
قرفصاء : أن يجلس المرء على ركبتيه ويلصق بطنه بفخذيه ويجعل كفيه تحت إبطيه.
يمكن أن تكون وضعية الجلوس القرفصاء مريحة لبعض الأشخاص وغير مريحة للآخرين، وذلك حسب بنية أجسادهم ومرونتهم. من المهم التنبيه إلى أنها قد تؤدي إلى إجهاد في الركب والورك بعد فترة طويلة من الجلوس بهذه الوضعية.
صفا، صَاڤَا، صَڤَا: "Ça va" هي عبارة فرنسية تُستخدم للسؤال عن كيفية الحال أو ما إذا كان الشخص بخير. في الدارجة المغربية تعني نفس الشيء تقريباً، وعبارة صَاڤَا مرادفة لعبارة "هل أنت بخير؟"، أو "هل كل شيء على مايرام؟"
"كيف حالك؟" هو سؤال يُستخدم للاستفسار عن حالة الشخص البدنية والنفسية والعامة. يُستخدم هذا السؤال كشكل اعتيادي للتعبير عن الاهتمام بمشاعر وحالة الشخص الآخر. تُستخدم هذه العبارة على نطاق واسع في المحادثات اليومية للتحدث عن كيفية شعور وصحة الشخص.
تُترجم عادة إلى الإنجليزية بعبارة "How are you?" أو "Are you okay?" تُستخدم هذه العبارة كسؤال اعتيادي للتحدث عن حالة الشخص البدنية والنفسية والعامة.
أُونْفِي، لُونْفِي، أُومْفِي، لُومْفِي: قاعة المحاضرات. amphi (Amphithéâte ) هي كلمة فرنسية تعني المدرج، أي قاعة كبيرة ذات مقاعد مُتدرّجة الارتفاع.
"قاعة المحاضرات" هي مكان يستخدم لتقديم محاضرات أو دروس جامعية أو تعليمية أخرى. هذه القاعات عادةً مجهزة بالمرافق والتجهيزات التي تسهل تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب مع المحاضر. قاعة المحاضرات قد تكون مصممة بشكل يتيح للطلاب رؤية المحاضر والشاشة والعروض التقديمية بوضوح، وقد تكون مجهزة بأماكن للجلوس والكتابة.
عادةً ما تكون قاعات المحاضرات مكانًا هامًا في البيئة الجامعية حيث يمكن للأساتذة تقديم المعلومات والمحتوى لعدد كبير من الطلاب في نفس الوقت.
مْقْرَاجْ، مقراش: غلاية تقليدية مصنوعة من الألمنيوم أو غيره تُستخدم لغلي الماء أو السوائل الأخرى. تأتي الغلايات بأشكال وأحجام مختلفة، وهي أداة مهمة في المطابخ وفي الاستخدام اليومي.