صفا، صَاڤَا، صَڤَا: "Ça va" هي عبارة فرنسية تُستخدم للسؤال عن كيفية الحال أو ما إذا كان الشخص بخير. في الدارجة المغربية تعني نفس الشيء تقريباً، وعبارة صَاڤَا مرادفة لعبارة "هل أنت بخير؟"، أو "هل كل شيء على مايرام؟"
"كيف حالك؟" هو سؤال يُستخدم للاستفسار عن حالة الشخص البدنية والنفسية والعامة. يُستخدم هذا السؤال كشكل اعتيادي للتعبير عن الاهتمام بمشاعر وحالة الشخص الآخر. تُستخدم هذه العبارة على نطاق واسع في المحادثات اليومية للتحدث عن كيفية شعور وصحة الشخص.
تُترجم عادة إلى الإنجليزية بعبارة "How are you?" أو "Are you okay?" تُستخدم هذه العبارة كسؤال اعتيادي للتحدث عن حالة الشخص البدنية والنفسية والعامة.
قعمز،: هو فعل أمر في اللهجة الليبية ويعني إجلس مثل وضعية الجلوس لقضاء الحاجة ( وضعية القرفصاء ).
قعمز أو قرفصاء تعني أن يجلس المرء على أليتيه ويلصق بطنه بفخذيه ويضم ساقيه بيديه : قعد القرفصاء.
قرفصاء : أن يجلس المرء على ركبتيه ويلصق بطنه بفخذيه ويجعل كفيه تحت إبطيه.
يمكن أن تكون وضعية الجلوس القرفصاء مريحة لبعض الأشخاص وغير مريحة للآخرين، وذلك حسب بنية أجسادهم ومرونتهم. من المهم التنبيه إلى أنها قد تؤدي إلى إجهاد في الركب والورك بعد فترة طويلة من الجلوس بهذه الوضعية.
مْرَايْقِي، مريقي، المرايقي، المرايقية: تُطلَق الصفةُ مْرايْقِي على مَن يبحث عمَّن يُطعمه، ويسعى إلى الاستفادة من المرق اللذيذ لذةَ ما استُعيرَ له. والمرق هنا استعاري بالطبع: استغلال الريع وفرص الطعام، والتهام ما يجود به الـمُطعِمون، واقتناصه بشراهة دون ضمير.
واضحٌ أن الصفة مْرايْقي مشتقة من الْمَرْقَة (المرَق). والاشتقاق من المرق يرجع إلى قيمة المرَق في التغذية، إنه لذيذ، وأجوَد ما يرافق الأكل، وهو ما يجعله مستساغا. والمستفيد يحوز، وفق هذا، أجود ما يُحاز. وتُطلَق الْمَرْقَة استعارياً على ما يُستفاد منه؛ يقال كايْنَة الْـمَرْقَة (أي: الاستفادة موجودة).
المَرَقُ، في العربية المعيار، الماءُ أُغلي فيه اللَّحْمُ فصار دَسِمًا. وفي لسان العرب، المَرَقُ الذي يؤتدم به: معروف، واحدته مَرَقة، والمَرَقة أَخص منه.
هل يُشتقّ من هذا المرق معنى شبيه بمعنى المرايْقي في العربية المعيار؟ هل استعارة المرق هاته متاحة في العربية المعيار؟
المرق في العربية المعيار لا يتيح اشتقاقا من قبيل مْرايْقي؛ إذ لا نعثر على ما يماثل هذا الاشتقاق الدلالي الدقيق. وأقرب معنى إلى معنى الْـمْرايْقِي في العربية المعيار هو: رجل مِمْراق: دَخّال في الأُمور. ولا يتضمن هذا جوهرَ المعنى، وهو الاستفادة.
تْمّْنْ: هو الأَرُزُّ أو رُزّ في اللهجة العراقية. روايتان بخصوص أصل كلمة تمن في اللهجة العراقية الأولى وهي الأقرب للصواب: ذكر الحسن النسطوري في معجمه الذي ألفه في القرن الرابع الهجري أن أصل كلمة تمن مأخوذة من اللغة الكلدانية الآرامية.
الرواية الأخرى الغير مقنعة تقول أن أصل كلمة تمن يعود إلى أيام الحرب العالمية الأولى عندما كتب المارشال البريطاني الى وزارة الدفاع في انكلترا أن يزودهم بالرز، وتم ارسال كميات كبيرة من الرز معبأ في أكياس يتوسطها خط أحمر مرسوم عليه شكل كارتوني لعشرة رجال، ومكتوب تحت الرسم Ten men، بمعنى عشرة رجال. وكان الجندي الانكليزي يقول للحمال الرعاقي عندما يأمره بتفريغ الحمولة من الباخرة: Come on bring ten men، وكانت لغ الجندي الانجليزي مدمجة فتقع بأذن العراقي ( تمّْنْ)، فظن العراقي أن كلمة تمن تعني الرز.
مع ذلك تبقى هذه الرواية الأخيرة ضعيفة مقارنة بالأولى سيما وأن هناك أمثال شعبية بغدادية تحتوي كلمة تمن "صندوق خالي والتمن غالي"، وهذه الأمثال موجودة قبل الاحتلال الانجليزي للعراق، أضف إلى ذلك أن هناك لغات أخرى يوجد فيها كلمات قريبة لكلمة تمن وتعني الرز، مثل لغة سكان جزيرة هاينان الذي يطلقون على الرز "تامي"، و "تيمني" بالرومانية.
مرشابيدي، مرشبيدي، مارشابيدي: أصل الكلمة إيطالي"marciapiede" تستخدم للإشارة إلى "الرصيف"، وهي المنطقة المُرتفعة عن الطريق العام والتي يستخدمها المشاة للسير على جانب الطريق. تُستخدم هذه الكلمة للإشارة إلى المساحة المخصصة للمشاة على جانب الطريق، والتي تكون في العادة مُبنية على شكل سطح مرتفع يمنع تداخل حركة المشاة مع حركة المركبات.
سُّوتْيَامْ، سُّوتْيَان، جمع سُّوتْيَامَاتْ: تعني المِنْهَدة أو النَّهْدِيّة أو مشد الصدر أو حمالة الصدر.
أصل الكلمة سُّوتْيَامْ، سُّوتْيَان فرنسي "soutien-gorge" وتعني "حمالة الصدر" بالعربية. وهي قطعة من الملابس الداخلية التي تستخدم لدعم وتشكيل الثديين لدى النساء. تُستخدم حمالات الصدر لرفع الثديين ومنحهما شكلًا معينًا ودعمًا، وهي تأتي بأشكال وأحجام مختلفة لتتناسب مع احتياجات وتفضيلات كل امرأة.