شَاشْرَة: تعني في الغرب الجزائري مجموعة من الشباب، و تقال للأولاد الصغار في بعض المناطق الأخرى. يتفرع من هذه الكلمة "شِيرْ" التي تعني الولد، و "شِيرَة"، أي الفتاة، وقد أختلف في اصل الكلمة بين من يراها عربية فصيحة "الشَّيُرُ" التي تعني الحسن الجميل، ومن يراها كلمة امازيغية خصوصا انها كلمة تنتشر بكثرة في الغرب الجزائري، فلعلها من بقية الزناتية في اللهجة الجزائرية.
شَڭْلَة: تعني "مجموعة من" أو "مجموعة من الأشياء"، وهي عبارة تستخدم للإشارة إلى مجموعة من العناصر أو الأشياء التي تشترك في خصائص معينة أو تتجمع معًا بغرض معين.
تَرْجِيَّة، تراجي (جمع): تعني القرط أو حلق الأذن. هو إكسسوار يُرتدي عادة في الأذنين للزينة أو التجميل. يُمكن أن يكون القرط مصنوعًا من مواد مختلفة مثل الذهب أو الفضة أو البلاستيك أو الزجاج أو الأحجار الكريمة أو الفلزات الأخرى. يتوفر القرط بأشكال وأحجام متعددة، وقد تحمل رموزًا أو تصاميم معينة تعبر عن الثقافة أو الذوق الشخصي للشخص الارتديه.
يُعتقد أن تسمية تَرْجِيَّة هي نسبة إلى تركيا كونها مصدر حلق الأذن.
وْلْدْ لَّا دِينَا: هو نوع من التعابير اللفظية التي تُستخدم عادة للإعجاب بقدرة شخص معين على تحقيق نجاح غير متوقع.
بشكل عام، قد يُطلق وصف "وْلْدْ لَّا دِينَا" على أشخاص الذي يتصفون بصفات قبيحة وسلبية مثل الكذب والخداع والغش والتحايل وغير من الصفات والأخلاق والذميمة.
أمثلة: "نْجْحْ وْلْدْ لَّا دِينَا فْ البَاكْ" بمعنى "نجح أو اجتاز البكالوريا". أُستخدم التعبير كون الإنجاز الذي أحرزه الشخص لم يكن متوقعا.
نوخذة: تعني في اللهجة الكويتية ربان السفينة، وهو الشخص الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن سفينة معينة وعمليات الإبحار والملاحة عليها. يُعتبر الربان أعلى سلطة على متن السفينة ويكون لديه الخبرة والمعرفة اللازمة للتحكم في السفينة وضمان سلامة الركاب والطاقم والبضائع على متنها.
يُرجح مؤلف "الموسوعة الميسرة للألفاظ الكويتية.. حكاية اللغة واللهجة المحكية" خالد الرشيد أن أصل كلمة "نوخذة" سواحيلي جاءت عبر تواصل سكان الجزيرة العربيةمع زنجبار.
ذُكرت كلمة "نوخذة" في معاجم عربية مثل "المحيط" و "تاج العروس"، وذُكرت أيضاً في المعاجم الفارسية. لم ترد "نوخذة" في معجم "لسان العرب".