قَافْزْ (صفة)، قفز: من الكلمة العربية قَفَزَ، وتشير قَافْزْ في الدراجة المغربية إلى الشخص الطائش الذي يتصرف باندفاع ويبحث عن المغامرة والمجازفة دون التفكير في عواقب تصرفاته. عادةً ما يؤدي الإفراط في الحركة الى التسبب في المشكلات، ومن هنا أتت الكلمة قَافْزْ والتي ترتبط عادة بالاطفال والمراهقين.
زَامْلْ، الزامل، جمع زوامل (زْوَامْلْ)، مصدر (زّْمْلَة): كلمة زامل في الأصل تشير الى الشخص الشاذ جنسيا، وتُطلق على كل من يعمل فعل قوم لوط وهي فاحشة اللواط، وحتى من يُفعل بهم. إذن الزامل تُطلق على الفاعل والمفعول به.
وبالمناسبة، فإن فاحشة اللواط تُعد من أعظم المعاصي بل من الكبائر التي حرمها الله عز وجل وقد أهلك الله قوم لوط عليه السلام لما تمادوا في غيهم واستمرؤوا هذا الفعل الشنيع بأنواع رهيبة من العقوبة.
في سياقات أخرى، قد يُطلق مطلح الزامل على على المسؤول والموظف وعلى أي شخص عادي بمجرد تقصيره في أداء المهام المنوطة به، وبالمثل قد يصف لك أحدهم شخصا آخر بالزامل لمجرد أنه يكرهه أو يشعر بأن الطرف الآخر أفضل منه، أو لسبب من الأسباب الأخرى، كأن يكون الشخص مراوغاً أو كذاباً أو غير موثوقا به.
إذن معنى زامل يتغير حسب السياق، وتُستخدم كلمة زامل الشائعة للأسف كشتيمة ومسبة للخصوم دون أن يكونوا فعلاً شواذ جنسيين ودون أن يكون هناك أي علاقة للجنس بالموضوع.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش. رواه مسلم. وَفِي التِّرْمِذِيِّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلَ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ, وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ. قَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
قْحْبَة، قحبة، جمع قحاب، مصدر تقحبين: كلمة غير أخلاقية تعني العاهرة، وهي المرأة التي تمارس الدعارة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجتنبوا السبع الموبقات، قيل وما هي يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش. رواه مسلم. وَفِي التِّرْمِذِيِّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلَ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ, وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ. قَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.