زَّايْزْ، ازايز، أزاير: الأخطبوط. حيوان بحري يتبع فصيلة الرخويات ويتميز بوجود ثمانية أذرع محمولة ومزودة بـ المجسات، وغالباً ما يُشار إليها بـ "الشعيرات"، وهي أجزاء حساسة تساعد الأخطبوط على التفاعل مع البيئة والتحرك. يتمتع الأخطبوط بقدرة فريدة على التمويه، حيث يستطيع تغيير لونه بشكل سريع وفعال ليتناسب مع البيئة المحيطة به، ويستخدم هذه القدرة للدفاع عن نفسه وكذلك لصيد الطعام.
يُعتبر الأخطبوط من الكائنات البحرية الذكية، حيث يمتلك دماغًا متقدمًا نسبيًا بالمقارنة مع معظم الرخويات، ولديه قدرة على حل المشكلات وتذكر الأحداث.
يتميز الأخطبوط بقوة عضلاته وسرعته في السباحة، وهو كائن لاحم يتغذى على مجموعة واسعة من الفرائس، مثل الأسماك والأصداف والقشريات. تعيش الأخطبوطات في المحيطات والبحار حول العالم، وتتواجد في مختلف البيئات بما في ذلك المياه السطحية والأعماق البحرية.
نّْمّْ، نّْمِّي، نمي: من الكلمات الغريبة والغير واضحة تماماً في الدارجة المغربية، والتي لا يعرف معظم المغاربة لا معناها ولا أصلها، حيث أنها من قائمة الكلمات التي قد تسمعها من بعض المغاربة دون أن يعرفوا قصدهم بها. تستخدم كلمة النّْمّْ أو النّْمِّي في سياقات متعددة، ويصعب حصر معناها في شيء واضح.
في اللغة العربية الفصحى، هناك عدة معانِ لكلمة نم. نَمَّ عن شيء، أي كشفه. نَمَّ العطر، أي إنتشرت رائحته، نَمّ الحديث، أي ظهر. نَمَّ بين الناس، أي وشى بينهم. رَجُلٌ نَمٌّ : مَنْ يَنِمُّ وَيُفْسِدُ بَيْنَ النَّاسِ. النُّمِّيُّ : الخيانة، النُّمِّيُّ، أي العيب. النُّمِّيُّ، أي العداوة. (المعجم الوسيط).
فماذا يقصد المغاربة حقيقةً بالنم أو النمي؟
زّْمْرْ، الزّْمْرْ: لفظة لا يُعرف لها معنى واحد حقيقةً، ولا تطلق على شيء وحيد حتى يتسنى لنا حصر معناها الحقيقي، وقد تعني الزّْمْرْ الشيء الذي لا يستطيع المغربي وصفه بدقة أو لا يجد إسماً له. تُستخدم كلمة الزّْمْرْ غالبا في سياق العتاب أو توجيه اللوم وعند الغضب. فيقول المغربي: حْطّْ الزّْمْرْ، بمعنى ضع ذلك الشيء الذي قد يكون كتاباً، كأساً، ملعقةً، لباساً، صندوقاً، جهازاً إلخ. نفس الشيء في المثال "خْلِّي الزّْمْرْ"، بمعنى، أترك ذلك الشيء، أو دع ذلك الشيء كما هو، هذا الشيء قد يكون انساناً، حذاءاً، أغراضاً، حزاماً، سم ذلك ما شئت.
يُوجد في اللغة العربية الكلمة زَمْر، وزَمَرَ وزَمَّرَ، لكن معانيها ليست قريبة، ولا تنطبق على كيفية استخدام كلمة الزّْمْرْ في الدارجة المغربية. في العربية على سبيل المثال لا الحصر، زَمِرَ الشخص تدل على كون الشخص قليل الحياء، وزَمَّرَ الشخص بالمزمار يعني نفخ فيه، وزَمَرَ الشخص بالخبر يعنى أذاعه.
ڭْرَافُّوزْ، كرفوز، كرفز: كلمة فرنسية "agrafeuse" تعني الدَّبَّاسَة (أو الكَبَّاسَة أو المدبِّسة أو المرزِّزَة أو المِشَكّ السِلْكِي) باللغة العربية. تستخدم الدباسة لتثبيت الأوراق أو الأغلفة بشكل مؤقت عن طريق وضع دبابيس صغيرة في حواف الأوراق وثنيها لتثبيتها معًا. يتم ذلك باستخدام آلية في الجزء السفلي من الدباسة تقوم بدفع الدبابيس من خلال الورق. تستخدم الدباسات على نطاق واسع في المكاتب والمدارس والأماكن الأخرى لتنظيم وتجميع الوثائق بشكل مؤقت.
ڭْرِيمْبْيُولْ، كرمبيول، كريمبيل: تعني (المِرْيَلَة) أو البذلة المدرسية، وتشير عادةً إلى ملابس الطلاب في المدارس التي تحمل نمطًا رسميًا أو موحدًا. أصل الكلمة إيطالي من كلمة "grembiule"، والتي تعني أيضاً "مريلة" باللغة العربية. تستخدم هذه الكلمة للإشارة إلى تلك القطعة من الملابس التي يرتديها الأشخاص لحماية ملابسهم أثناء الطهي أو القيام بأعمال منزلية لحماية الملابس من الأوساخ والبقع أثناء أداء المهام المنزلية.
طَّابْلِيَّة، طابليه، طبلية: كلمة فرنسية tablier (تُنطق طَبْليِّي)، وتعني بالعربية المريلة. تشير المريلة إلى قطعة الملابس التي يرتديها الأشخاص لحماية ملابسهم أثناء الطهي أو أداء مهام منزلية أخرى. في الدراجة المغربية تُطلق كلمة الطَّابْلِيَّة أيضاً على المِرْيَلَة، وتُستخدم الكلمة أيضاً للدلالة على معطف المختبر أو زي المختبر، وهو معطف طويل (يصل حد الركبة) يرتديه الأطباء والباحثين والمهنيين في المختبرات العلمية أو الطبية وأماكن العمل. يتم ارتداء هذا المعطف لحماية الملابس الشخصية من المواد الكيميائية أو السوائل وغير ذلك.