عْشِيرْ، عْشِيرِي، عْشْرَانْ (جمع): هو الصديق المُقرب جداً أو عدة أصدقاء مقربين، حيث تكون العلاقة بينهم مبنية على أساس الصدق والثقة والمودة والتعاون.
الصديق المُقرب جدًا هو شخص يحتل مكانة خاصة في حياتك، وهو الصديق الذي تشعر بالقرب العاطفي والثقة الكبيرة معه. إليه تشعر بالراحة في الكشف عن أفكارك ومشاعرك، وتعلم أنه سيكون موجودًا لدعمك وفهمك.
الصديق المُقرب جدًا يكون لديه فهم عميق لك ولحياتك، يعرف تفاصيلك الشخصية وتاريخك ومسيرتك، وقد يكون معك منذ فترة طويلة أو تشتركم بتجارب وذكريات مشتركة.
هذا الصديق يمكن الاعتماد عليه في الأوقات الصعبة، ويقدم النصح والدعم الصادق والصداقة الحقيقية. يشترك معك في فرحك وحزنك، ويساندك في تحقيق أهدافك ومساعدتك على أن تكون أفضل نسخة من نفسك.
الصداقة المُقربة جدًا تعتبر نعمة نادرة، فهي تبني روابط قوية وتعزز السعادة والرفاهية النفسية. يجب المحافظة على هذه الصداقة واحترامها وتقديرها، والاستثمار في الوقت والجهود للحفاظ على التواصل وتعزيز العلاقة.
سّْخَانَة، السّْخَانَة: الحمى أو الحرارة السخونية، وهي ارتفاع مؤقت في درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي.
تُعد الحمى عادةً علامة على أن هناك اضطراب أو مشكلة في الجسم. الحمى تعتبر آلية دفاعية للجسم لمحاربة العدوى والالتهابات.
أسباب الحمى يمكن أن تكون متنوعة وتشمل:
1. العدوى الفيروسية: مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الأذن الوسطى.
2. العدوى البكتيرية: مثل التهاب الحلق، التهاب الأذن، التهاب الجيوب الأنفية، التهاب المسالك البولية.
3. العدوى الفطرية: مثل عدوى الفطريات في الفم أو الجلد.
4. الالتهابات الروماتيزمية: مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
5. الالتهابات الشديدة: مثل التهاب الكبد الفيروسي والتهاب السحايا.
6. الأورام السرطانية: قد يسبب بعض أنواع الأورام ارتفاعًا في درجة الحرارة.
إذا كنت تعاني من حمى، فمن المهم مراجعة الطبيب للتشخيص الدقيق وتحديد سبب الحمى وتلقي العلاج المناسب. في بعض الحالات، يمكن أن تكون الحمى عرضًا لحالة صحية خطيرة، لذا ينصح بعدم تجاهلها والحصول على الرعاية الطبية المناسبة.
مْرُوّْحْ، مْرُوّْحَة اسم المفعول من روح، الرّْوَاحْ: هو سيلان الأنف، ويسمى أيضاً الثر الأنفي، وهو سيلان غزير لمخاط خفيف أو مائي من الأنف.
سيلان الأنف هو حالة تتميز بتدفق السوائل من الأنف بشكل غير طبيعي. يُعتبر السيلان الأنفي من أعراض الزكام والبرد الشائعة، ويمكن أن يكون ناتجًا عن التهابات الجهاز التنفسي العلوي، مثل التهاب الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية.
تحدث العديد من الأسباب لسيلان الأنف، ومنها:
- الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا.
- التهاب الجيوب الأنفية (التهاب الأنف الجيبي).
- الحساسية الأنفية (الربو القصبي الحساسية).
- التهاب الأنف التحسسي (الزكام التحسسي).
- الجيوب الأنفية المزمنة.
- التهاب الجيوب الأنفية الفطري.
تشمل أعراض سيلان الأنف تدفق السوائل من الأنف، واحتقان الأنف، والعطس، والحكة، واحمرار العينين، والسعال. يمكن أن يصاحب السيلان الأنفي أيضًا صداع، وآلام في الجيوب الأنفية، وتعب عام.
قد يتم علاج سيلان الأنف بشكل تقليدي باستخدام المرطبات الأنفية، والأدوية المضادة للهستامين (لتخفيف الأعراض الحساسية)، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية. في حالات معينة، قد يتم استخدام العلاج الفموي أو الرذاذات الأنفية الموصوفة من قبل الطبيب لعلاج الحالة المسببة لسيلان الأنف. إذا استمرت أعراض سيلان الأنف لفترة طويلة أو تأتي بانتظام، ينصح بالتشاور مع الطبيب للتشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب.
لاَپَّاسْيُونْ: "La passion" هي كلمة فرنسية تعني "الشغف" أو "العاطفة". تشير إلى الشعور القوي والمشاعر العميقة والتفاني الكبير تجاه شيء معين، سواء كانت هواية أو مجال عمل أو علاقة شخصية أو فن أو رياضة أو أي نشاط آخر.
عندما يكون لدى الشخص "la passion"، فإنه يكرس وقته وجهوده وطاقته لممارسة أو اكتشاف أو تحقيق ما يحب. يعتبر الشغف قوة دافعة قوية ويمكن أن يؤدي إلى إبداع وتفانٍ في تعلم وتطوير مهارات جديدة والسعي للتميز.
قد تتجلى "la passion" في العمل الشغوف والتفاني في إحدى المهن، حيث يكون لدى الشخص ارتباط عاطفي عميق بما يقوم به ويعمل بجهد واجتهاد لتحقيق النجاح في مجاله المهني.
علاوة على ذلك، قد تتجلى "la passion" أيضًا في الحياة الشخصية، مثل العلاقات العاطفية، حيث يكون الشخص متحمسًا ومغرمًا بشريك حياته ويسعى جاهدًا لتعزيز وتقوية العلاقة.
يعتبر "la passion" عنصرًا مهمًا في إثراء الحياة وإضفاء الحماس والإشراق على الأنشطة التي يمارسها الشخص. قد تكون للشغف تأثير إيجابي على النمو الشخصي والرضا الذاتي والإنجازات المهنية والعلاقات الشخصية.
قْنُّوفَة، قْنَانْفْ (جمع): الشفة، الشفاه، أو الشفايف. للشفاه اسم آخر في الدارجة المغربية هو شلاقم. أصل كلمة قنف يعود إلى العربية الفصحى حيث نجد أن من بين معاني القنف والقناف يدور حول جسم الانسان وتحديداً الاعضاء مثل الأذن والأنف والرأس واللحية.
الشفتين هما الجزء المتميز من الجهة السفلية للوجه، ويكونان موجودين عند فتحة الفم. تتكون الشفتين من أنسجة لينة ومرونة، ولديهما دور هام في عدة وظائف، بما في ذلك التحدث والتهام الطعام والتعبير عن العواطف والحفاظ على صحة الفم.
يتكون كل شفة من جزئين رئيسيين: الشفة العلوية والشفة السفلية. توجد ثنيات صغيرة في الشفتين تسمى الشقوق، تساعد في الحركة وتشكيل الأصوات أثناء الكلام. كما تحتوي الشفتين على الشعيرات البلسمية الصغيرة التي تساعد في الإحساس باللمس والحرارة والألم.
تّْبْلْحِيسْ (مصدر)، بْلْحَاسْ، متملق (اسم المفعول): التملق مصدر تمَلَّقَ، وهو من الصفات الذميمة. من صفات المتملقين التذلل والمداهنة ومحاولة الاقتراب والالتصاق، حيث يتخذون ذلك وسيلة للوصول إلى مبتغاهم. لم أجد أصلاً لكلمة التّْبْلْحِيسْ، لكن قد تكون الكلمة تشكلت من فعل 'لحس'، والتملق أيضاً يتم تشبيهه بفعل اللحس، أو اللعق للأحذية.
التملق هو سلوك أو عملية تتمثل في إظهار تصرفات وكلمات مزيفة أو غير صادقة بهدف الحصول على صفحة أو مصلحة من شخص آخر، عادةً من خلال إطراء زائف أو تمجيد غير مستحق للشخص. يعتبر التملق أشكالًا من الزيف والمكر وقد يكون له طابع سلبي وغير أخلاقي.
يَستخدم بعض الأشخاص التملق كوسيلة للحصول على مزايا أو فوائد، مثل الحصول على ترقية في العمل أو الحصول على صفقة أفضل. يعتبر التملق سلوكًا غير أخلاقيًا، حيث يتلاعب الشخص المتملق بمشاعر الآخرين ويستغلها في سبيل مصالحه الشخصية.
من الجدير بالذكر أن التملق ليس صفة إيجابية وقد يتسبب في فقدان الثقة والاحترام من قبل الآخرين، فالصدق والنزاهة والتعامل الشفاف هي القيم التي تبنى على أساسها العلاقات الصحية والمستدامة.